mardi 12 avril 2011

أنا ضد أن يحتوي المجلس التأسيسي على 50% من النساء !



احتواء المجلس التأسيسي 50% من النساء يبدو للوهلة الأولى مطلب شرعي بل ومعقول .. لكن في الحقيقة وحسب رأيي طبعا، يخفي عقلية تعتمد على تقسم المجتمع ..

أن ندعو إلى اقتسام " الكعكة" بين احزاب المعارضة أو بين الشباب والكهول أو بين نساء ورجال هي دعوة تعيدنا إلى الوراء ولا تتقدم بنا نحو مجتمع تذوب فيه الفوارق بين مكوناته حيث يكون الفارق الوحيد المعتمد هي مدى قابلية الأفكار للتطبيق و مدى تقدميتها واستجابتها لمطالب الناس ..

على هذا الأساس أنا ادعو إلى إنتخاب البرامج والأفكار وليس الأشخاص في ذاتهم .. بمعنى سوف أكون من المدافعين عن مجلس تأسيسي يتكون 100 % من النساء ! وما المشكل في ذلك؟ أن كنا نعتقد فعلا بالمساواة بين الجنسين..

فلنكف عن تقسيم الأدوار ونمن على النساء بنصيب من الكعكة .. تخصيص 20% للنساء في البرلمان في النظام السابق هو إهانة للنساء أكثر منه تكريم لهم ( نعم لهم وليس لهن! حتى هذه اللغة التي تعتمد على التفريق بين النساء الرجال يجب أن تتغير )

قلت أن تخصيص 20% للنساء في البرلمان هو إهانة لما يكتسيه هذا الأجراء من صفة التصدق وإعتراف ضمني بان: النساء غير قادرين على بلوغ تلك النسبة لذا سنعمل على تأمينها لهم..
هذه هي العقلية التي تتحكم في هذا الخطاب المحاصصي الذي يجب تجاوزه إلى خطاب أكثر إنفتاح وقبول فعلي وليس تشريعي بالمرأة

1 commentaires:

عمشة في بلاد العميان كحلة لنظار a dit…

Je suis pour la parité car il n'y a pas une égalité des chances. Je suis en général contre toute discrimination positive, mais je pense que l'instauration de la parité aujourd'hui garantira peut être l'égalité des chances homme/femme dans 50 ans.

Enregistrer un commentaire